كشفت تحقيقات أمنية تونسية أُجريت على خلفية عملية "وادي الليل الإرهابية"، التي وقعت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أن المنظمات الإرهابية أصبحت تستقطب الشباب التونسيين بالمال والجنس والتهديدات، وأنها حولت وجهتها من الأحياء السكنية الشعبية الفقيرة وغير المتعلمين، إلى طلبة الجامعات وكليات التعليم العالي.

وبحسب ما أوردت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، اليوم الأحد، بينت التحقيقات مشاركة طالبات في مجال الإعلام والهندسة والطب في المواجهات المسلحة، وإتقانهن حمل السلاح المتطور، والقدرة الفائقة على المناورة وتوجيه الأسلحة نحو قوات الأمن دون خوف، وأن بعضهن لا تزيد أعمارهن على 24 عاماً.

ووفق مصادر مطلعة، فإن كل إرهابي ينتمي لخلية "وادي الليل"، كان يتقاضى مبلغ 500 دينار تونسي أسبوعياً، مما يعني حصول المنخرطين على مبلغ ألفي دينار تونسي في الشهر (نحو 1200 دولار)، وهذا مبلغ ضخم بالنسبة لطالب جامعي".