دفعت معلومات كشف عنها التحالف الدولي لمحاربة تنظيم داعش عن احتمال انتقال زعيم التنظيم من سوريا إلى ليبيا بالتوتر إلى الشمال الأفريقي، ووضعت تونس نفسها في حالة تأهب قصوى.
وشددت تونس الإجراءات الأمنية عند حدودها الجنوبية، عقب ورود معلومات من التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، تفيد بأن زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي، موجود في ليبيا.
وذكرت مجلة «جون أفريك» في مقال نشرته على موقعها الرسمي، أن السلطات التونسية أخذت على محمل الجد معلومات التحالف الدولي التي تشير إلى أنه قد تم تحديد موقع أبو بكر البغدادي جنوبي ليبيا.
وأضافت المجلة الناطقة باللغة الفرنسية أن تونس اتخذت تدابير أمنية إضافية على الحدود.
وكانت صحيفة «ديلي إكسبريس» البريطانية، قد ذكرت في 13 مايو أن بريطانيا ودولاً غربية أخرى تبحث عن زعيم تنظيم «داعش» أبو بكر البغدادي في ليبيا بعد ورود أنباء عن احتمال انتقاله إليها.
وحسب الصحيفة، فإن قوات التحالف الدولي فقدت أثر البغدادي في الأسابيع الأخيرة من «خلافته» في سوريا في فبراير 2019، عندما فر من بلدة الباغوز شرقي البلاد بعد محاولة اغتياله من قبل مقاتلين أجانب مقربين من دائرته الخاصة.