تنتظر الدولة التونسية تسلم عدة دفعات من الأسلحة بعد اتفاقيات أبرمتها في الآونة الأخيرة. بداية بالمروحيات التي وضعتها الإمارات العربية المتحدة على ذمتها، وصولا إلى 12 طائرة من نوع بلاك هاوك ستسلمها الولايات الأمريكية الأمريكية لتونس اثر اتفاق سابق بذلك.

من جهة أخرى لم يعد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي من باريس بحفاوة الاستقبال فحسب يومي 7 و8 أفريل 2015، إذ أنه قد تم إبرام اتفاقيات تعاون أمني، من بين نقاطها تزويد الجيش التونسي بطائرات مروحية للتصدي للاختراقات الحدودية الآتية من الحدود التونسية الليبية.

في هذا الإطار لا يمكننا أن نرى زيارة الباجي القائد السبسي القريبة إلى الإمارات العربية المتحدة دون هذه الخلفية الأمنية. وبخصوص الصفقة الأمركية فإن الولايات المتحدة الأمريكية قد وعدت بتسليم طائرات البلاك هاوك إلى تونس قبل دخول سنة 2016. ولن تكون هذه المرة الأولى التي يستعمل فيها الجيش التونسي هذه الطائرات فقد قدمها الأميركان في إطار دعم تونس في عملية قفصة 1980. وكان التحدي هو ذاته: منع الاختراقات من الحدود التونسية الليبية.