قال وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو اليوم السبت 30 أغسطس 2014 إن المخاطر الإرهابية ما تزال محدقة بالأمن الوطني القومي مؤكدا وجود تهديدات إرهابية جدية خلال شهر سبتمبر المقبل أي بالتزامن مع استعدادات تونس لتنظيم الانتخابات التشريعية والرئاسية القادمة حسب تعبيره.

 وأضاف بن جدو خلال كلمة ألقاها اليوم على هامش ندوة الولاة بثكنة الحرس الوطني بالعوينة أن المناطق الحدودية الجنوبية وكذلك الجبال هي من أهم المناطق المستهدفة بتنفيذ عمليات إرهابية خطيرة. ولاحظ  في المقابل أن المدن التونسية وكذلك العاصمة في مأمن من الخطر الإرهابي بفضل يقظة الوحدات الأمنية, مبينا في ذات الصدد أن السلطات التونسية قامت بتوجيه ضربات استباقية إلى معاقل الإرهابيين وإعادة توزيع الانتشار الأمني بجميع جهات البلاد تحت إطار قيادة مشتركة بين قوات الشرطة والحرس الوطني والجيش تفعيلا لقرارات رئيس الحكومة مؤخرا في الغرض.  وشدد وزير الداخلية التونسي على أن المؤسسة الأمنية تقوم بالتنسيق المتواصل مع المؤسسة العسكرية للتصدي للإرهاب وفق قوله.

 وعن تحضيرات وزارة الداخلية التونسية لإنجاح الانتخابات أوضح بن جدو أن وزارته بعثت 4 خلايا كمخاطب مباشر لهيئة الانتخابات  كما قامت بتعيين مسؤولين بجميع الجهات لتفعيل التواصل مع رؤساء الهيئات الفرعية إضافة إلى تكوين مسالك بديلة لتلك التي قد تشهد بعض الإشكاليات أيام الاقتراع وكذلك تحديد توزيع المادة الانتخابية ومسالك الاقتراع حسب ما جاء في كلامه.