أعلن حزب الإتحاد الوطني الحر في تونس المنسحب من اتفاق قرطاج و الملتحق حديثا بالمعارضة, أن رئيسه سليم الرياحي تلقى تهديدا صريحا بالتصفية.

و أفاد بيان مقتضب لحزب الإتحاد الوطني الحر, اليوم الأربعاء 8 مارس/ أذار 2017, أنه سيتم غدا الخميس عقد مؤتمر صحفي للكشف عن التهديدات بالقتل التي طالت الرياحي و تحميل المسؤوليات للأطراف المتورطة فيها.

و أشار ذات البيان إلى "تتالي الأحداث المريبة في الفترة الأخيرة التي تمس من سلامة و أمن رئيس الحزب, و اخرها تلقيه تهديدا واضحا بالتصفية بمكتبه".

و كانت رئاسة الجمهورية قد رفعت مؤخرا الحماية الأمنية عن عدد من الشخصيات السياسية, من بينها سليم الرياحي الذي تكفلت بحمايته مصالح وزارة الداخلية.

يشار إلى أن حزب الإتحاد الوطني الحر قرر منذ فترة قريبة الإنسحاب من وثيقة قرطاج و رفع الدعم عن حكومة الشاهد و تشكيل إئتلاف الجبهة الوطنية للإنقاذ مع حركة مشروع تونس و أحزاب سياسة أخرى.

كما دعا رئيس الحزب سليم الرياحي إلى تنظيم انتخابات مبكرة في تونس.