صرح وزير الشؤون الخارجية التونسي المنجي حامدي خلال ندوة صحفية عقدت مساء اليوم للحديث عن الجولة الخليجية لرئيس الحكومة أنه لن يتم طرح ملف تسليم الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي إلى السلطات التونسية.

ويؤدي رئيس الحكومة التونسية مهدي جمعة جولة خليجية إلى 6 دول من مجلس التعاون الخليجي من بينها المملكة العربية السعودية تبدأ غدا وتنتهي الأربعاء المقبل.

وأوضح حامدي أن "تونس تحترم موقف المملكة السعودية" مؤكدا أن ملف تسليم الرئيس المخلوع غير مطروح في هذه الزيارة التي ستركز على دعم العلاقات الدبلوماسية وجلب المستثمرين الخليجيين إلى تونس.

وأصدرت السلطات التونسية مذكرة توقيف دولية بحق الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي المطلوب للعدالة التونسية منذ يناير 2011. ويواجه الرئيس التونسي المخلوع تهما عديدة أبرزها المشاركة في قتل المتظاهرين أثناء أحداث الثورة التونسية بين كانون الأول 2010 ويناير 2011.

وفي سياق آخر، نفى وزير الخارجية المنجي حامدي أن يكون لتصنيف الرياض حركة الاخوان المسلمين كجماعة "إرهابية" أي تأثير على العلاقات بين البلدين، معربا عن "احترام" بلاده للقرار السعودي. وأشار إلى أن حركة النهضة الإسلامية في تونس "حزب سياسي لا علاقة له بالاخوان المسلمين".

وثمّن حامدي دور السعودية ومكانتها في العالم العربي وحرص تونس تدعيم العلاقات مع كل دول الخليج.