شارك مئات الكاثوليك أغلبهم من الأفارقة السود، والتونسيون المسلمون، الثلاثاء،في مدينة حلق الوادي التونسية قرب العاصمة تونس، في موكب خلف تمثال للسيدة العذراء من أجل الدعوة إلى "العيش معا" بعد توترات شديدة شهدتها البلاد بسبب قضية المهاجرين. 

وحمل المشاركون تمثال "مادونا تراباني" بمناسبة عيد انتقال السيدة العذراء لمسافة أبعد من المرات السابقة واجتازوا 200 متر وصولا إلى دار بلدية حلق الوادي حيث تلا رئيس أساقفة تونس إيلاريو أنطونيازي وأسقف تراباني (صقلية) بييترو ماريا فرانييلي "صلاة من أجل السلطات المدنية".

وواجهت تونس انتقادات بسبب سياستها تجاه مهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء الذين يتخذونها منطلقا للعبور إلى أوروبا.وفي أوائل تموز/يوليو طُرد مئات آخرون من مدينة صفاقس (وسط شرق) ورحّلتهم قوات الأمن التونسية خصوصا إلى منطقة حدودية صحراوية مع ليبيا حيث لقي ما لا يقل عن 27 من بينهم حتفهم وفُقِد 73 آخرون.