بلغت نسبة التلقيح بالجرعة الثالثة، أو جرعة "تعزيز المناعة" في تونس، حوالي 12 بالمائة من مجموع المعنيين بالتلقيح، وهي نسبة، حسب ما بيّنه عضو اللجنة العلمية لمجابهة "كورونا" أمين سليم، مؤكدا أنها ضعيفة لا تمكن تونس من رفع قيود كورونا بصفة كلية.

وأوضح عضو اللجنة في تصريح لوكالة تونس افريقيا للأنباء، اليوم السّبت، أن رفع قيود كورونا بصفة كلية في تونس رهين تحقيق نسبة هامة من التلقيح مشيرا إلى أن عددا من البلدان على غرار الدنمارك وإسبانيا رفعت جملة من القيود والاجراءات التي كانت مفروضة بسبب الجائحة بعد بلوغ نسبة تلقيح بالجرعة الثالثة قاربت 75 بالمائة و90 بالمائة بالنسبة للجرعة الأولى والثانية.

 وبين أن رفع القيود سيتحقق بصفة تدريجية في تونس مع ارتفاع نسق التلقيح المضاد لكورونا والالتزام بالبروتكولات الصحية، لافتا إلى أن اللجنة تتابع بصفة دورية مؤشرات الوضع الوبائي وتوصي على ضوئها بجملة من الاجراءات للسيطرة على الفيروس وتطويق انتشاره حسب ما يقتضيه الوضع.

ويشار إلى أن العدد الإجمالي لجرعة تعزيز المناعة بلغ إلى حدود يوم 18 فيفري/فبراير الجاري، 1 مليون و113 ألفا و656 جرعة.