أكد وزير السياحة التونسية محمد المعز بلحسين، تواصل كل الرحلات المبرمجة قدوما ومغادرة نحو تونس وجزيرة جربة على نسقها العادي دون أي تغيير أو الغاء على خلفية حادثة الغريبة، كما حافظت الحجوزات على نسقها دون أي إلغاء، واعتبر ذلك مؤشرا إيجابيا.
كما واصلت عديد الرحلات السياحية برامجها من خلال القيام بجولات للسواح وسط مدينة حومة السوق، اين تواجدت عدة حافلات سياحية نقلت السياح من النزل للتسوق وللتجول بين المواقع والمعالم التاريخية والثقافية بها.
ووللإشارة فقد أقدم عون حرس تابع للمركز البحري الوطني التونسي باغير، وهو في عطلة، على قتل زميله وحمل زيه والاستيلاء على سلاحه وذخيرة، ليتوجه بعد ذلك الى معبد الغريبة على متن دراجة (كواد)، وقام باطلاق النار على أعوان كانوا يؤمنون المكان.
وقد تسببت العملية في استشهاد عوني أمن (أحدهما على عين المكان والاخر في المستشفى) وإصابة اخرين، بالاضافة الى وفاة زائرين تونسي (30 سنة) وفرنسي الجنسية (42 سنة)، واصابة اخرين بجروح متفاوتة.