توفّيت سيّدة فرنسية مقيمة بمدينة جرجيس من مواليد سنة 1958،مساء اليوم الاثنين، كانت في وضعية صحية صعبة رفقة زوجها الذي لم يتم السماح له بنقلها جوا نحو فرنسا، فاضطر إلى العودة بها بحرا لتغادر الحياة قبل ذلك، وفق ما أفاد به مدير الميناء التجاري بجرجيس رسلان المحمودي.
وجدّت الحادثة قبل مغادرة باخرة قرطاج الميناء التجاري بجرجيس في اتجاه مرسيليا بنحو ساعة ونصف بعد أن أرست صباح نفس اليوم مُقلّة ثاني رحلة للمسافرين من أبناء تونس المقيمين بالخارج في هذا الموسم.
يذكر أن الرّحلة الصباحية التي قدمت من ميناء مرسيليا، تبيّن أن أحد أفراد طاقمها يحمل فيروس "كورونا" بعد إخضاع تحليل سريع على كل المسافرين البالغ عددهم 2240 مسافرا.