اتفق وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج محمد علي النفطي، والمكلف بتسيير وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية في ليبيا الطاهر الباعور خلال اجتماع عقد اليوم الإثنين، بتونس على "حل الإشكاليّات ورفع القيود التي تحول دون انسيابيّة الحركة في المعابر الحدوديّة بين البلدين في ظلّ احترام القوانين".
وقال النّفطي، في تصريح صحفي عقب اللقاء، أنّ "تطوير الأجهزة الخاصّة بالمعابر الحدودية وتدريب الأعوان العاملين على الحدود" كان من بين المواضيع المهمّة التي طرحت للنقاش خلال المحادثة.
ووصف اللّقاء بأنه "كان بنّاء ومثمرا وسمح بالخروج برؤية تمكّن من رفع العراقيل وكلّ الاشكاليات التي يجب تجاوزها إعدادا للاستحقاقات الكبرى التي تعزّز التكامل والتعاون والشراكة البنّاءة مع ليبيا".
وأكّد أن الاتصال والتشاور بين تونس وليبيا مستمرّ دائما في مواضيع تهمّ الأمن المشترك والتنمية المستدامة لما فيه صالح الشعبين، وقال في هذا الشأن "نحن عازمون على المضي قدما في تنفيذ البرامج المتفق عليها وخاصّة منها البرامج الأمنية والاقتصاديّة والتنموية والاجتماعية والمواضيع ذات الصّبغة التقنية القنصليّة بهدف إنجاز هذه المشاريع المتفق عليها في أقرب وقت".
من جهته، قال الطّاهر الباعور إنّ هذه الزّيارة ليست زيارة خاصّة نظرا إلى أنّ الزّيارات والاتصالات بين تونس وليبيا مستمرّة دائما، مشيرا إلى أنّ اللّقاء تناول بالنّقاش ملفات تهم تطوير العلاقات في الكثير من الجوانب بين البلدين.
وقال الباعور، إنه تم النظر في عديد المسائل بينها الجانب الاقتصادي والتبادل التجاري وتطوير العلاقات وقد تم الاتفاق على جملة من القرارات التي سيتم تنفيذها قريبا مشيرا إلى أنه ام الاتفاق على وضع آلية مشتركة لتقييم ما تم الاتفاق عليه.