افتتحت أمس السبت بالعاصمة الجزائرية أشغال الدورة 19 للجنة المتابعة التونسية الجزائرية التي تتواصل إلى غاية اليوم الأحد 5 مارس/ أذار الجاري تحت إشراف وزيري خارجية البلدين.

وأفاد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية التونسية أن أشغال الدورة 19 للجنة المتابعة التونسية الجزائرية تنعقد في إطار الإعداد للدورة 21 للجنة الكبرى المشتركة التي تحتضنها تونس يوم 9 مارس الجاري.

وأكد وزير الخارجية التونسي خميس الجيهناوي حرص البلدين على تأمين دورية انعقاد أشغال لجنة المتابعة التونسية الجزائرية التي "تمثل فرصة حقيقية لمتابعة مسيرة التعاون الثنائي وبحث سبل دعمها وتعزيزها لما فيه مصلحة الشعبين".

كما أعرب الجهيناوي, وفق بلاغ لوزارة الخارجية التونسية, عن "ارتياحه لما يشهده التعاون الثنائي بين البلدين من ديناميكية في مجالات متعددة".

من جانبه, وصف وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل علاقات التعاون مع تونس بـ "النموذجية", مؤكدا حرص بلاده على مزيد تطويرها.

الوضع في المنطقة، وخاصة في ليبيا, كان بدوره من أبرز المسائل ذات الإهتمام المشترك التي تطرق لها وزيرا خارجية كل من تونس والجزائر.

وأكد كل من الجهيناوي ومساهل العزم على مواصلة التشاور والتنسيق في إطار "إعلان تونس لدعم التسوية السياسية في ليبيا" الذي تم توقيعه من قبل وزراء خارجية دول الجوار الثلاث في العاصمة التونسية يوم 20 فيفري/فبراير 2017.