أختتم بالمملكة العربية السعودية، المؤتمر العالمي للموهبة والإبداع، الذي بحث المساهمة في اقتراح حلول لمشاكل العالم بصورة غير تقليدية على أيدي المبدعين والعلماء.
وأكد رئيس اللجنة التنفيذية للمؤتمر نزيه العثماني، في تصريحات إعلامية أن المؤتمر شهد مشاركة دولية كبيرة، وكانت الغاية من تنظيمه البحث عن كيفية دعم مواهب الابتكار في العالم العربي، ويهدف أيضا إلى توفير منصة عالمية للموهوبين، ودعم البحث عنهم، وتعزيز فرص مساهمتهم في ازدهار البشرية والتنمية المستدامة، إلى جانب الذكاء الجمعي ودوره في المستقبل الجديد، وكل ما من شأنه تمكين المواهب.
جمع المؤتمر في نسخته الثانية والتي أقيمت في محافظة جدة تحت شعار "رحلة نحو المستقبل الجديد"، برعاية الملك سلمان بن عبدالعزيز، بمشاركة أكثر من 100 موهوب وموهبة من 30 دولة حول العالم.
وتسعى السعودية لإطلاق أول منصة عالمية تسهم في صناعة حلول للتحديات والصعوبات التي يواجهها العالم برؤية الموهوبين الإبداعية، واستشراف المستقبل الجديد وتنميته.
وأوضح العثماني، أن المؤتمر ضم عددا من الآيدياثونات، وهي عبارة عن سباقات لجمع الأفكار المميزة، تضم 100 موهوب وموهوبة أختيروا بعناية من 30 دولة حول العالم، وقسم السباق إلى 9 جلسات، كل جلسة لها تحدي مختلف، تتنافس الفرق كلها لطرح أفضل الأفكار، وفي نهاية المطاف كل تلك الأفكار تخدم صناعة وبناء منصة عالمية تقوم برعاية الموهوبين حول العالم، ونتطلع أن يقوم الموهوبون بصناعة المنصة لتخاطبهم أيضا.