سادت حالة من الجدل فى الاوساط السياسية المصرية بسبب قرار الحكومة بعودة تطبيق التوقيت الصيفى الذى تم الغائه بعد اندلاع ثورة 25 يناير وذلك نظرا للظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد نقص موارد الطاقة  

من جانبها  جبهة ثوار مصر فى بيان صحفى لها ، إندهاشها من قرار الحكومة المصرية بعودة تطبيق التوقيت الصيفى ، بعد الغائه لمدة تجاوزت الثلات سنوات عقب ثورة يناير .

واكد محمد الفرماوى رئيس المكتب السياسى للجبهة ، أن الحكومة الحالية وكأنها  باتت تتفنن فى تصدير القلق والمشاكل للشعب المصرى ، فرغم الفرحة الطاغية التى انتابت الجميع عند الغاء التوقيت الصيفى أسوة بمعظم دول العالم ، يصر الان المهندس إبراهيم محلب على عودته وكأنه يريد القضاء على المكتسب الوحيد الذى حصده الشعب المصرى من جراء ثورته.اوضح  انه يناشد محلب بالعدول عن قراره ، خاصة وان توفير الطاقة لن يتم بهذا القرار الغريب ، وعلى الحكومة البحث عن  اليات اخرى ومبتكرة بعيدا عن مايزعج الشعب .

وعلى الجانب الاخر أشاد عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطي بقرار مجلس الوزراء الخاص بعودة العمل بالتقويم الصيفي بدءا من منتصف مايو الجاري، والعودة إلى التقويم الشتوي طوال شهر رمضان، ثم العودة إلى التقويم الصيفي عقب عيد الفطر .

وأكد السادات فى تصريحات صحفية أن القرار مناسب للمرحلة الحالية ، وسيساهم فى ترشيد الكهرباء والوقود المستخدم فى تشغيل المحطات الكهربائية .ودعا السادات المصريين إلي التكاتف فى هذه المرحلة والعمل على ترشيد الكهرباء حتى مرور فصل الصيف ، مطالبا فى الوقت ذاته حكومة المهندس ابراهيم محلب بالعمل على إيجاد حلول سريعة وقابلة للتنفيذ للحد من هذه الازمة المزمنة .

حيث قرر امس   مجلس الوزراء العمل بالتوقيت الصيفى اعتباراً من 15 مايو الجارى، وذلك من أجل المساهمة فى تقليل استهلاك الكهرباء. نظراً للظروف الاقتصادية التى تمر بها البلاد وما تعانيه من نقص فى مصادر الطاقة بما يترتب عليه من اضطرار وزارة الكهرباء الى قطع التيار الكهربائى فى أوقات الذروة لتخفيف الأحمال،وستيم استثناء شهر رمضان من تطبيق العمل بالتوقيت الصيفى.