سجلت مصالح أمن دائرة سيدي لخضر بولاية مستغانم (غرب الجزائر)، نهاية الأسبوع الجاري، محاولة انتحار امرأة بقطع يدها بآلة حادة، بمقر دائرة سيدي لخضر بعد إقصائها من قائمة 190 مسكن اجتماعي من طرف لجنة الدائرة، رغم ورود اسمها في القائمة الأولى المنشورة في 12 جوان/ يونيو الماضي.
ولا تزال الضحية لحد الساعة تحت الرقابة الطبية في المستشفى، حيث حال تدخل مصالح الحماية المدنية بسرعة ونقلها نحو مصلحة الاستعجالات الطبية، دون وفاة الضحية وهي أم مطلقة في عقدها الثالث ولديها أولاد، و جدت نفسها أمام طريق مسدود بعد سماعها خبر حذف اسمها من القائمة الأولية بعد فترة طويل من الانتظار، لإيجاد سقف يحمي عائلتها الصغيرة من التشرد و الشارع.
وهي الوضعية التي راعتها لجنة البلدية التي تعرف الحالة الاجتماعية للضحية وأدرجت اسمها في القائمة الأولية بعد دراسة الملفات.
كما ضمت القائمة حالات اجتماعية أخرى على غرار امرأة من ذوي الاحتياجات الخاصة عمرها 42 سنة، ملفها يعود لسنة 2007 و هي عزباء و دون دخل مالي و مقيمة في بيت العائلة و هو ملك لأكثر من 12 وريثا، لكن لجنة الدائرة قامت بحذف اسمها من القائمة الأولية دون تبرير.