وحصل رفيق على الجائزة الكبرى للدورة 25 لجائزة الباحث الشاب، من بين 15 طبيبًا آخر، بعد أن دافع عن أطروحته في 15 دقيقة.

وينحدر الشاب الجزائري من ولاية عنابة، التي غادرها سنة 2015 للانضمام إلى جامعة كليرمون فيران، من أجل إجراء البحوث.فكان موضوعه محور النقاش العام: استقبال اللاجئين.

وفي تصريح له، قال "أردت أن أنظر في المؤلفات العلمية، لكن معظمها تحدث عن المدن الكبرى، وليس المناطق الريفية. كما أن إعادة تشكيل المناطق بوصول السكان المنفيين لم يدرس كثيرًا".

ثم وجد الطالب موضوع رسالته: استقبال طالبي اللجوء خارج المدن الكبرى. أطروحة تم إجراؤها داخل مختبر إقليمUMRالتابع لجامعة كليرمون فيران، مع مديري أطروحة: جان شارل إدوارد وموريسيت فورنييه.

اهتم رفيق عرفاوي في أطروحته بالعديد من مراكز استقبال طالبي اللجوء في أوفيرني رون ألب. كانت بلديات أمبرت (بوي دو دوم) وشامبون سور لينيون (هوت لوار) موضوع دراسته.

والتقى الباحث بـ 86 شخصًا في أطروحته، من بينهم 20 طالب لجوء. كان يسمع شهادات عنف واغتصاب وعنصرية، لكنه تميز أيضًا بقصص جميلة.

وتحصل رفيق على مكافأة قدرها 5000 أورو. وعندما سئل عما ينوي فعله بها، فكر لبضع لحظات وقال "أود أن أنشر رسالتي ويجب أن أشتري جهاز كمبيوتر".

ويذكر أن رفيق عرفاوي يعمل في مدينة أميان، منذ سبتمبر /أيلول 2021، وهو أستاذ باحث في جامعة بيكاردي جول فيرن.