وصل رجل أعمال فرنسي جزائري إلى كوبنهاغن الثلاثاء لرد قيمة الغرامات الصادرة بموجب قرار حظر ارتداء النقاب في الدنمارك.
وذكرت وكالة ريتزاو للأنباء أن رشيد نكاز احتج خارج البرلمان الدنماركي رافعاً لافتة ومرتدياً العلم الجزائري في ظل متابعة من جانب وسائل الإعلام وبعض أفراد الشرطة.
وقبل زيارته إلى كوبنهاغن، عرض رجل الأعمال المولود في فرنسا دفع الغرامات الصادرة بحق النساء بسبب ارتداء النقاب أو البرقع في الشارع، مضيفًا أنه لم يعارض فرض حظر ارتداء النقاب في المباني الحكومية.
وفرضت ثلاث غرامات منذ بدء سريان ما يطلق عليه اسم "حظر البرقع في الدنمارك" في مطلع أغسطس الماضي.
ويشمل الحظر غطاء الوجه مثل النقاب والأقنعة وأقنعة التزلج واللحية المزيفة، باستثناء الأقنعة الواقية.
وفي مطلع أغسطس الماضي، جرى تغريم امرأة 28 عاما ألف كرونة (156 دولارا) لارتدائها النقاب في مركز تجاري في بلدة هورشولم شمال كوبنهاجن مباشرة.
وجرى تغريم سائحة تركية ترتدي النقاب عند دخولها إلى مركز شرطة لتمديد تأشيرتها. وقالت وكالة ريتزاو إن السائحة التركية دفعت الغرامة وخلعت نقابها.