تجمع مئات من متشددي اليمين المتطرف في إحدى ضواحي العاصمة المجرية بودابست لتدشين حركة سياسية جديدة يأملون في أن تخوض الانتخابات البرلمانية العام المقبل على قائمة تضم سياسيين يجاهرون بعنصريتهم.
وينأى حزب المعارضة الرئيسي (يوبيك) بنفسه عن جذوره اليمينية المتطرفة ويتخذ موقفاً أكثر ميلاً للوسط الأمر الذي أتاح المجال لمبادرات يمينية جديدة.
ونظمت 3 جماعات الليلة الماضية مسيرة في ضاحية فاشيش تحت عنوان "رفع راية أقصى اليمين"، ورغم أن الحضور كان محدوداً وصل قادة الجماعات الثلاث إلى الجمهور عبر وسائل التواصل الاجتماعي ويعتزمون خوض الانتخابات في 2018.
وسيطلق على الحركة الجديدة "القوة والتصميم"، ويبدو أنها ستكون أكثر تطرفاً من أي منظمة سياسية تسعى للحصول على دور سياسي مهم منذ انهيار الشيوعية وتستخدم لغة عنصرية صريحة لمعارضة الليبرالية والهجرة.
وقال بالاش لاسلو أحد زعماء الحركة لحشد إن أوروبا أبدت تسامحاً غير مفهوم في مواجهة الخطر الذي تمثله أقلياتها الحالية وأمام تدفق ملايين آخرين عليها.
وأضاف "ينضم ملايين الأشخاص إلى صفوف العرب والأفارقة والغجر الذين لن يظهروا أي تسامح بمجرد أن يدركوا حجم القوة التي تمنحها لهم أهميتهم الديموغرافية"، وأضاف "يجب أن يأتي مجتمعنا العرقي أولاً، لا توجد مساواة".