طالبت جمهورية التشيك أمس الاثنين بتوفير حماية أفضل لسفارتها في موسكو، بعدما ظهر محتجون ملثمون خارجها في أعقاب إزالة تمثال يرجع إلى الحقبة السوفيتية من براغ.
وقد وضع يساريون روس متشددون لافتة على سياج السفارة التشيكية كتب عليها «أوقفوا الفاشية» وألقوا قنابل دخان على مبنى السفارة احتجاجاً على إزالة تمثال للمارشال السوفيتي «إيفان ستيبانوفيتش كونيف» في العاصمة التشيكية براغ.
وقالت ناطقة باسم وزارة الخارجية التشيكية إنه تم تسليم مذكرة احتجاج رسمية على هذه المسألة، مضيفة أن روسيا ملزمة بحماية السفارة من أي هجوم.
وأعلنت حركة تعرف باسم «روسيا الأخرى» المسؤولية عن المظاهرة، داعية إلى عدم تحريف الحرب العالمية الثانية ومهددة «دباباتنا ستكون في براغ».
وتمت إزالة التمثال، الذي أقيم عام 1980، بعد تصويت في مجلس مدينة براغ. وانتقد الرئيس التشيكي ميلوس زيمان هذه الخطوة، متهماً المجلس بإساءة استخدام أزمة فيروس كورونا، وفقاً لمتحدث باسم الرئاسة.
يذكر أن شخصية كونيف مثيرة للجدل. حيث إن البعض يعتبرون الجنرال الذي عاش في الفترة من 1897 وحتى 1973، بطل حرب ومشارك في معركة برلين وتحرير براغ.