هددت جماعة مسلحة غامضة بشن هجمات ضد مصالح الأمم المتحدة في دول شرق أفريقيا.

وقالت الجماعة التي تطلق على نفسها اسم "المهاجرين"، في بيان لها اطلع عليه مراسل الأناضول : "إلى الأمم المتحدة، رأيتم ما يستطيع الفرسان الشجعان في الصومال القيام به في سبيل الله".

وأضاف البيان "في شرق أفريقيا، أنتم (الأمم المتحدة) تواصلون دعم وتشجيع الظلم ضد المسلمين".

ومتوعدة دول شرق أفريقيا، تابعت الجماعة "إلى المؤمنين بالديمقراطية في شرق أفريقيا، نقول لكم نحن المهاجرين في شرق أفريقيا. لقد واصلتم إنزال الألم والمعاناة بالمسلمين في شرق أفريقيا من غير أن تنالوا الجزاء".

ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من مسؤولي الأمم المتحدة أو السلطات في هذه الدول على ما ورد في البيان.

والشهر الماضي، هددت الجماعة المسلحة بشن هجمات في دول شرق أفريقيا تنزانيا وكينيا وأوغندا.

وتقول الجماعة التي ترتبط بحركة "الشباب المجاهدين" الصومالية المسلحة، إنها تسعى لإقامة الشريعة في البلدان الثلاثة الواقعة في شرق أفريقيا. ويعتقد أنها وراء عملية قتل مدع عام أوغندي في مارس/ آذار الماضي.

وتسيطر حركة "الشباب المجاهدين" على أجزاء من وسط وجنوبي الصومال، إلا أنها بدأت في فقد سيطرتها أمام قوات من الاتحاد الأفريقي والجيش الصومالي، وهو ما يدفعها لشن هجمات على مسؤولين حكوميين وقوات أمن.

وتأسست الحركة عام 2004، وهي حركة مسلحة تتبع فكرياً تنظيم القاعدة، وتقول إنها تسعى إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الصومال.