عن “الهيئة المصرية للكتاب”، برئاسة أحمد مجاهد، صدرت مسرحية “يمامة بيضا” للشاعر جمال بخيت، رؤية مسرحية عن الكاتب توفيق الحكيم، الذي تميزت كتاباته بالدعوة إلى الثورة، حيث عودة الوعي والروح وإرساء المبادئ والقيم كالحرية والعدالة والمساواة. من أجواء المسرحية: “لا يجب أن يستبدّ إنسان مهما كان نقاؤه.. بشعب مهما كانت سذاجته”.

ويقول جمال بخيت: “لا يجب أن يستبدّ إنسان مهما كان نقاؤه بشعب مهما كانت سذاجته، هذا ما وصلت إليه قراءتي لتوفيق الحكيم وما عبرت عنه من خلال كتابتي لهذا النص الذي ربما كان اسمه بين دفتي الكتاب “الروح والوعي” وربما كان اسمه على خشبة المسرح يمامة بيضا”.

وجمال بخيت، كاتب وشاعر مصري، من مواليد سنة 1954. خريج كلية الاعلام -قسم صحافة عام 1979- جامعة القاهرة. كافح بشعره وكتاباته في عهد الرئيس السابق حسني مبارك ضد التوريث وتكميم أفواه المعارضة والفقر، ومن أبرز قصائده التي اشتهر بها قصيدة “الواد كبر” و”دين ابوهم” و”الفترة الجاية لسوهارتو”.

 

*نقلا عن العرب اللندنية