سلط الصحفي الليبي المرغني جمعة الضوء على تورط العديد من الأشخاص في الخيانة والسرقة.
وقال جمعة في تدوينة له بموقع "فيسبوك" بعنوان "تحليل دم" "هل لديكم تحليل دم؟ لا اقصد سي بي سي، ولا التراكمي ولا تحليل الفصيلة، ابحث عن تحليل حقيقي للدم، كل الدم احمر، وكله بلازما وكريات حمراء وبيضاء، أبحث عن تحليل لا يعطي نسبة التأكسج بل يعطي نسبة الوطنية".
وأضاف "نبحث عن تحليل لا يستوي فيه اللصوص مع الشرفاء، ولا يستوي فيه الشجعان مع الجبناء، نعم تحليل يبحث عن الامراض ونسبة الاجسام المضادة، المضادة للجشع والطمع".
وتساءل جمعة "ما فائدة أجهزتكم وأدواتكم وميكروسكوباتكم وحقائبكم ونظاراتكم إذا كنتم غير قادرين على تمييز دم الخونة عن دم الأنقياء، ما قيمة علمكم إذا كان باستطاعتكم أن تكتشفوا الأمراض السارية وعجزتم عن كشف الأمراض الشائعة".
وأردف "ما قيمة تقنيتكم إن كانت لا تستطيع اكتشاف من يبيعون الشرف من أجل بطونهم والذين يبيعون الوطن من أصل جيوبهم؟".
وزاد "هل لديكم تحليل دم؟" "تحليل يتجاوز الاي والبي والسي ويذهب للنتائج فيخبرنا بأن الحالة نذالة ميؤوس منها أو أنها عاهة مستديمة أو أن هناك كارثة جينية" مردفا "هل لديكم تحليل دم يتجاوز الصفائح ويفك شفرة الصحائف لنعرف الخائن بالصدفة والخائن بالوراثة؟ هل لديكم تحليل دم يعطينا على الأقل مؤشر بين المغيب جهلا وبين الموبوء منذ الولادة؟ هل لديكم تحليل دم يحدد مستوى النخوة وبلازما الشهامة وكريات الصدق؟".
وأضاف جمعة "أجهزتكم تكشف التهاب السحايا وتكشف فيروس الاتش أي في والكبدي بأنواعه لكنها لا تكشف الخيانة" مردفا "أليس ذلك غريبا ًأم انهم صدروا لنا مع الديمقراطية المضروبة اجهزة مضروبة ككل الأدوات والأسلحة المصدرة للعالم الثالث، إذا كنا مازلنا في العالم الثالث".