دعا المدير التنفيذي  لجمعية الكفيف بنغازي  محمد سعود ، لدعم العمل الانساني الخيري للجمعية ، التى تحتاج إلى المستلزمات الضرورية  التي تسهم  في الرفع من مستوى هذه الشريحة بالمجتمع ويمكنها من الحياة الكريمة.

واوضح سعود  أن الجمعية تعرضت منذ عام 2014، للنزوح من مقرها الرئيسي  بسبب الأحداث التي شهدتها  بنغازي، وتعرض مقرها للنهب والتخريب  الأمر الذي يتطلب صيانة شاملة قد تستغرق عدة أشهر مبينا ان المقر بحاجة الى  إعادة تأثيث و أجهزة تكييف  وأجهزة كمبيوتر  و آلات  بركنز  للكتابة بطريقة برايل، وعصا بيضاء بأطوال مختلفة  مع عدد من قطع الغيار الخاصة بها.

وأشار سعود إلى أن لجنة إعادة استقرار بنغازي  تكفلت بإجراء الصيانة اللازمة للمبني  إلا أن الجمعية قد فقدت الكثير من المعدات والوسائل الضرورية لتأهيل المكفوفين ما حد من طموحها  لمواكبة الأساليب الحديثة في رعاية المكفوفين.

وتعتبر  جمعية الكفيف بنغازي من انجح المؤسسات الاهلية الانسانية ولم يتوقف عطائها منذ تأسيسها   عام 1961 ميلادي، وتعتمد في تمويل برامجها التعليمية والمهنية والثقافية والاجتماعية على استثماراتها المحدودة، وقد تمكنت ــ بفضل الله عبر أكثر من نصف قرن من تأهيل عدة مئات من المكفوفين وضعاف البصر ذكورا وإناثا من مختلف أنحاء ليبيا.