بدأ باحثون جنوب أفريقيون في مدينة كيب تاون دراسة سريرية أمس الاثنين لاختبار الآثار الوقائية للقاح للسل يعود إلى قرن من الزمان على فيروس كورونا المستجد.
وقالت منظمة "تاسك" في بيان إنه على الرغم من استخدامه كلقاح ضد مرض السل لدى الأطفال، إلا أن لقاح "باسيل كالميت جيران" يحمى أيضا من عدوى الجهاز التنفسي الأخرى لدى الأطفال والبالغين.
وقالت الدكتورة كارين أبتون، وهي من الباحثين البارزين لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إنهم يأملون في جمع بيانات قابلة للمقارنة مع تجارب "باسيل كالميت جيران"، مثل تلك الموجودة في هولندا وأستراليا- حتى يمكن تقديم توصيات لاستخدامه أو ضد استخدامه لعلاج وباء فيروس كورونا.
وقالت: "الأهم أننا ننظر إلى شيء مختلف عن هاتين التجربتين"، موضحة أنه على عكس أستراليا وهولندا، فإن جنوب أفريقيا لديها سياسة تلقيح شاملة بلقاح باسيل كالميت جيران".
وهذا يعني أن معظم مواطني جنوب أفريقيا تم تلقيحهم عند ولادتهم لذلك فإن الدراسة ستبحث في تأثير إعادة التلقيح.
وسيتم إعطاء لقاح "باسيل كالميت جيران" لمجموعة تتألف من حوالي 500 من العاملين في مجال الرعاية الصحية لتحديد "ما إذا كانت إعادة التلقيح تقلل من احتمالية الإصابة، و/أو شدة أعراض مرض "كوفيد-19" على العاملين في الصف الأمامي الذين يعملون في اتصال مباشر مع المرضى المصابين.