أعلنت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في جنوب السودان إن زيارة وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى البلاد أرجئت إلى الأسبوع المقبل، بعدما كان متوقعاً وصوله إلى البلاد أمس، في زيارة رسمية تهدف الى دعم عملية السلام في البلاد.

وأكد السفير ميون ماكول، الناطق الرسمي بإسم الخارجية، ان جون كيري سيلتقي برئيس الجمهورية سلفاكير ميارديت واعضاء الحكومة لبحث سبل السلام إلى جانب بحث قضية حقوق الإنسان وتشجيع الحكومة للمضي قدماً في عملية السلام عقب إطلاق سراح أربعة من المعتقلين السياسيين.

واستبعد ماكول تدهور العلاقات بين جنوب السودان والولايات المتحدة، ومضي قائلاً بانه "اذا كانت هناك شائعات تقول بان العلاقات قد تدهورت مع واشنطن فهي لا تمثل موقفا رسميا للحكومة"، مشيرا الى ان "الولايات المتحدة تبذل مجهودا مقدرا لاحلال السلام في البلاد وذلك بالتضامن مع دول اخرى بالترويكا"، مؤكدا أن "دور الولايات المتحدة مهم وايجابي"، على حد تعبيره.

وأضاف: أن العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على المسؤولين لم تنفذ بعد، ونوه إلى أن الولايات المتحدة تتطلع إلى تحقيق السلام، إلا أنه عاد ليقول بأن مشكلة حقوق الانسان ستمثل محوراً هاماً من الزيارة، وبأنه من الواضح ان المتمردين هم الذين يقومون بذلك مستدلا بمجزرة بانتيو بولاية الوحدة الإسبوع الماضي والتي تمت بواسطة المتمردين.