على إثر النقاش الذي يعرفه المغرب حول انعكاسات جائحة كورونا على الأسر المغربية، التمست جهات جمعوية وسياسية من الملك محمد السادس، اعفاء الشعب المغربي من الاحتفال بعيد الأضحى.

واقترحوا أن يضحى العاهل المغربي، كما جرت العادة بكبش بالنيابة عن كل الشعب المغربي وبررت الجهات التماسها بظروف الجائحة التي لا تسمح للأسر بالاحتفاء، خصوصا أن الأغلبية لا تملك مصاريف شراء الخروف، الشيء الذي سيجعلها مضطرة للاقتراض والتكلف من أجل توفيره.

 للإشارة فإن الملك الراحل الحسن الثاني كان قد لجأ الى ذات الاجراء، مانعا المغاربة من الاحتفال بعيد الأضحى في ثلاث مناسبات، أولاها عام 1963، حين كان المغرب يعيش أزمة اقتصادية خانقة، وفي عام 1981 حيث تزامن العيد مع أزمة الجفاف ولذات السبب في عام 1996.