كشف مصدر مقرب من المخابرات الفرنسية أن عدد الفرنسيين المجندين في صفوف داعش في ليبيا لا يتجاوز اثني عشر، من أصل ما بين 3500 و5000 عنصر يُعتقد أنهم يشكلون قوام فرع التنظيم الإرهابي في ليبيا.

ويرجح أن معظم القادة التنفيذيين لتنظيم داعش في ليبيا، بمن فيهم القيادي الذي قتل في الغارة الأميركية الجمعة الأخير، جاءوا من سوريا والعراق إلى ليبيا بحرا أو جوا إلى موريتانيا ثم مالي إلى النيجر.

ليبيا مجال حيوي لتمدد داعش

تدريجيا ترسخ التنظيم الإرهابي في ليبيا منذ 2014، مع "مجلس شورى شباب الإسلام" التي حول اسمه ببساطة إلى فرع ما يسمى "الدولة الإسلامية في ليبيا."

والخطر بالنسبة لفرنسا وفق تصريح لوزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، يكمن في أن يحصل اتصال بين داعش ذراعه الإرهابي مع الجماعات التي تنضوي حتى الآن تحت لواء القاعدة في منطقة الساحل والصحراء".

ويُخشى من تحول ليبيا الى بوتقة هذا الاتصال خاصة مع وجود بلمختار وإياد أغ غالي، زعيم أنصار الدين. ويخلص وزير الدفاع الفرنسي إلى أن "جنوب ليبيا أصبح مركزا إرهابيا