أعلن الناطق باسم جهاز الإسعاف والطوارئ أسامة علي أن زيادة عدد النازحين من مناطق الاشتباك بالعاصمة طرابلس أدى إلى وجود عراقيل في أماكن الإيواء.
ودعا علي في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية أطراف القتال إلى الإعلان عن الوقف النهائي للقتال وذلك لتمكين الأسر النازحة من العودة إلى منازلها حتى لا يتفاقم الوضع الإنساني.
وأكد علي أن جهاز الإسعاف والطوارئ في خندق واحد مع الهلال الأحمر الليبي و المفوضية الوطنية للكشافة والمرشدات في العمل مع جميع الأطراف من اجل سلامة المواطن الليبي.
وأعلنت لجنة المصالحة المكونة من مناطق المنطقة الغربية إنه تم الاتفاق على هدنة جديدة أمس الجمعة تنص على دخول قوة محايدة من المنطقة الغربية والوسطى إلى العاصمة لطرابلس للفصل بين الطرفين وتأمين مساحة كافية بينهما بالإضافة إلى تأمين المواقع ومراقبة أي خرق لوقف إطلاق النار.
وأضافت اللجنة في بيانها انه "بعد حوالي أسبوع من الآن سيحدث اجتماع في مدينة الزاوية لكل الأطراف للاتفاق على الترتيبات الأمنية الضامنة لعودة هيبة الدولة.