قال البرلمانى البريطانى السابق جورج جالاوى: "إن حزب المحافظين البريطاني وحلف الناتو جعلا ليبيا أسوأ مما كانت عليه فى حكم القذافى بتقسيمها إلى أكثر من 100 جزء وأصبحت ترتكب بها المذابح .. وأصبحت البلاد تغرق فى سيل من الدماء، وأصبح الليبيون يفرون عبر القوارب إلى أوروبا ويغرقون فى البحر المتوسط، حتى أصبحت مدينة "سرت" تابعة لتنظيم "داعش" الإرهابى."
وأضاف "جالوى" في حلقة تلفزيونية بقناة الميادين، كان يرد فيها على المتحدث باسم الحزب الديمقراطى الليبي، صبرى مالك : "أى نجاح حققه الناتو فى ليبيا بعد سيطرة داعش والقاعدة عليها وتم اغتيال العديد من الشخصيات الليبية المهمة."
وخاطب جالوي صبري مالك، قائلا: "إن ليبيا أصبحت كارثة مطلقة، بينما تعيش أنت هنا فى لندن فى أمن وأمان وتتلقى راتبا من حزب المحافظين." وفق تعبيره.
بينما اتهم المتحدث باسم الحزب الديمقراطى الليبي، صبرى مالك ، جورج جالوى بأنه كان يتلقى راتبا من الراحل معمر القذافى، وشكر الحكومة البريطانية لمساعدتها في التخلص من الدكتاتور القذافى. وفق تعبيره.