استأثرت بعض الملفات الإفريقية باهتام بعض الصحف الأوروبية في أعدادها لنهار الجمعة 3-1-2014. ففي فرنسا اعتبرت صحيفة "لوفيغارو" أن عملية "سانغاريس" بإفريقيا الوسطى التي وعد الرئيس فرانسوا هولاند بأن تكون سريعة وخاطفة ، باتت تبدو مهمة صعبة ، خاصة في ما يتعلق بنزع سلاح المليشيات بالعاصمة بانغي ، وأشارت الصحيفة إلى أنه بالنسبة لفرنسا فإن الأولوية تكمن في إيفاد بعثة لحفظ السلام مما سيتيح الحصول على أعداد إضافية من الجنود ووسائل أكثر للتمويل.
صحيفة "ليبراسيون" من جانبها تناولت المشاكل الاقتصادية والاجتماعية في مصر معتبرة أن هذا البلد في حالة طوارىء اجتماعية لمواجهة تفاقم الفقر.
وكتبت الصحيفة أن الدولة التي حصلت على دعم من دول الخليج ، عملت في مواجهة تفاقم الفقر على الزيادة في الحد الأدنى للأجور، لكنها لم تقدم أي حلول للأزمة.
وفي بريطانيا ، عادت الصحف إلى مصرع مواطن بريطاني ومواطنة نيوزيلاندية بمنطقة مليتة (مدينة صبراتة) في ليبيا، والتي تضم مركبا للمحروقات تديره شركة "مليتة أويل أند غاز"، وهي شركة إيطالية ليبية مختلطة. وكتبت صحيفة "الغارديان" أن وجود أثار رصاص تشير بشكل واضح إلى تعرض الضحيتين لعملية اغتيال، وذلك بعد مرور شهر على مقتل مدرس أمريكي بالرصاص في مدينة بنغازي ، مبرزة أن ذلك يؤكد أن ليبيا تعيش في غياب مطلق للأمن منذ سقوط نظام القذافي.
أما صحيفة "الديلي تلغراف" فطالعتنا بردود فعل وزارة الخارجية البريطانية حيث ندد متحدث باسمها بعملية اغتيال المواطن البريطاني مؤكدا أن لندن طالبت السلطات الليبية بتمكينها من المعلومات المرتبطة بملابسات العملية.
بدورها أوضحت صحيفة "الاندبندنت" أن العثور على جثتي الضحيتين (اللذين كانا يمارسان مهنة التدريس) تمّ غير بعيد من مركب مليتة للمحروقات والذي يتولى تزويد إيطاليا بالغاز.