حادثة انتحار العاشقين الصغار هزت القرية المغربية بأكملها، وما زاد في الحزن والأسى أن العاشقين صغيران في السن، فالفتاة لم تتجاوز الرابعة عشرة من عمرها والشاب عمره 18 عاماً فقط.
وقعت الحادثة في منطقة جبل الحبيب في إقليم تطوان، وتم العثور على جثتي الشاب والفتاة معلقتين في جذع شجرة، واستبعدت نتائج تقرير الطب الشرعي وجود شبهة جنائية وراء مقتلهما، بحسب صحيفة "الصباح" المحلية.
وأثبت التقرير وجود آثار حبل وزرقة حول رقبتهما، ما يؤكد أن وفاتهما كانت نتيجة انتحارهما شنقا، وليس لها علاقة بأي عمل إجرامي محتمل.
كما أكد التقرير أنه لم يظهر على جسدي الضحيتين أي أثر للعنف أو تعذيب محتمل، مشيرا إلى أن الفتاة لم يتم اغتصابها، وكاملة العذرية، عكس ما تم الترويج له بالمنطقة.
وبحسب مصادر محلية، فإن الشاب المنتحر، 18 سنة، كانت تربطه علاقة عاطفية بالفتاة، 14 سنة، وكانا يرغبان في تطويرها إلى زواج، إلا أن والدها وقف في وجه رغبتهما ورفض رفضا قاطعا فكرة الزواج، ما دفعهما إلى الاختلاء وسط غابة محاذية، ليضعا حدا لحياتهما شنقا بطريقة درامية خلفت شعورا بالحزن والأسى لدى أسرتيهما وجميع سكان المنطقة.