ذكر "كاشيما شيتيما" حاكم ولاية بورنو النيجيرية (شمال شرق البلاد)، أن 8 إدارات محلية في الولاية من أصل 27 إدارة، سقطت بيد جماعة "بوكو حرام"، بينما ذكرت مصادر أمنية أخرى ان الجماعة المذكورة سيطرت على مدينة أخرى في ولاية "يوبا".

وأوضح حاكم الولاية، في تصريحات أدلى بها، اليوم الثلاثاء، أن عناصر الجماعة المذكورة سيطروا على أجزاء من إدارات، نغالا، كالا-بالجا، مارتي، ديكو، غوز، باما، أسكيرا-أوبا، كوندوغا.

تجدر الإشارة إلى أن نائب حاكم ولاية بورنو شمال شرقي نيجيريا، آنا مصطفى، قد حذر، أمس، من أن منطقة شمال شرقي نيجيريا، قد تقع بأيدي مسلحي بوكو حرام كليا، ما لم يتم اتخاذ تدابير عاجلة.

وقال "مع وقاحة المتمردين، الذين يستولون على الأراضي بكل سهولة، ستسقط الولايات الشمالية الشرقية الثلاث قريبا جدا، إذا لم يتم اتخاذ خطوات عاجلة لمعالجة الوضع".

وبلغة قبائل "الهوسا" المنتشرة في شمالي نيجيريا، تعني "بوكو حرام"، "التعليم الغربي حرام"، وهي جماعة نيجيرية مسلحة، تأسست في يناير/ كانون الثاني 2002، على يد "محمد يوسف"، وتقول إنها تطالب بتطبيق الشريعة الإسلامية في جميع ولايات نيجيريا، حتى الجنوبية ذات الأغلبية المسيحية.

ومنذ مايو/ آيار من العام الماضي، أعلنت الحكومة النيجيرية حالة الطوارئ في ولايات بورنو، ويوبي، وأداماوا في شمال شرقي البلاد، بهدف الحد من خطر "بوكو حرام".

وقتل وجرح آلاف النيجيريين منذ بدأت "بوكو حرام" حملتها العنيفة عام 2009 بعد وفاة زعيمها محمد يوسف، أثناء احتجازه لدى الشرطة. ويلقى باللائمة على الجماعة في تدمير البنية التحتية ومرافق عامة وخاصة، إلى جانب تشريد 6 ملايين نيجيري على الأقل منذ ذلك التاريخ.