أثارت الشابة مريم بوجيتو 21 ، الطالبة الفرنسية من أصول مغربية الجدل داخل فرنسا وعلى مواقع التواصل الاجتماعي ،بسبب معارضة عدد من البرلمانيين حضورها جلسة برلمانية بالحجاب، ومغادرتهم للقاعة.

وحضرت الطالبة مريم،  للبرلمان بصفتها نائبة رئيسة الاتحاد الوطني للطلبة في فرنسا، لحضور اجتماع للجنة في البرلمان الفرنسي حول موضوع آثار أزمة "كوفيد-19" على الأطفال والشباب، ولم يقبل عدد من النواب الفرنسيين تحت مبرر أن الحجاب "رمز للخضوع"!!

ولقيت الطالبة المحجبة دعما من نواب آخرين ، معتبرين أنه لا يوجد قانون يلزم شخصا بملابس معنية داخل البرلمان الفرنسي.

رئيسة الاتحاد الوطني لطلبة فرنسا ملاني لوس، استغربت ردود فعل النواب خاصة أن مريم سبق لها أن حضرت اجتماعات برلمانية، مشيرة أن رد فعل البرلمانيين المعارضين لوجود محجبة يكشف الخلط بين العلمانية والإسلاموفوبيا.