أدان حراك كتاب وأدباء ليبيا الأعمال القتالية التي تشهدها العاصمة طرابلس، وما أنتجها من أوضاع مربكة عصفت بليبيا وشعبها.

وأصدر الحراك بيانا خص بوابة افريقيا الإخبارية بنسخة منه، أكد فيه رفضه وإدانته للأحداث الجارية في العاصمة طرابلس، قال فيه، ندين كل الأعمال التي أنتجت الأوضاع المركبة التى تعصف بكيان ليبيا وشعبها، والتى لايمكن أن يتمخض عنها إلا المزيد من الحروب والنزاعات بلا نهاية، ومنها هذه الحرب التي تتحمل مسؤوليتها الأطراف المتحاربة، والكيانات السياسية المتعددة التي تساهم في استمرار الفرقة، وكذلك المجتمع الدولى والأمم المتحدة التي تراقب الأحداث عن كثب ولا تحرك ساكنا، مع أنها تدخلت بكل قوة قبل بضع سنوات بحجة حماية المدنيين.

ونبه حراك كتاب وأدباء ليبيا أبناء الشعب الليبي كافة إلى أهمية أن يتحسسوا خطورة الموقف الذي هم فيه، وأن يتخذوا مايلزم من خيارات لانتزاع حقوقهم الوطنية في العيش بكرامة، دون التعويل على السياسيين ومن وصفهم بتجار المواقف.

وأعلن الحراك أن الزج بالشباب في أتون معارك عبثية خاسرة، عبر اغرائهم بالمال أو توريطهم تحت شعارات مناطقية أو عشائرية، أمر  يتحمله ولاة الأمر في المشهد السياسي بالدرجة الأولى. 

واستنكر حراك كتاب وأدباء ليبيا العجز المطلق، الذي وصل إلى درجة التبلد واللامبالاة لكافة السلطات التشريعية والتنفيذية حيال حماية أبناء الشعب الليبي من هذه الحروب، التى تتخذ من الأحياء السكنية ساحات وميادين لها.