عمليةُ خطف وتحويل اتجاه طائرة الإفريقية يوم الجمعة الماضي إلى مطار مالطا الدولي كانت لها تداعيات غير متوقعة، مع انخراط شركة مصر للطيران وصحيفة هآرتس الإسرائيلية في حرب على تويتر بعد أن نشرت الصحيفة الإسرائلية خطأ صورة لطائرة تابعة لمصر للطيران على رأس خبر الطائرة الليبية المخطوفة.

الأنباء عن هبوط الطائرة الليبية المخطوفة في مالطا كانت تنتشر انتشار النار في الهشيم في سياق أخبار بطيئة ميزت الأيام التي سبقت عيد الميلاد وكان أن قامت الطبعة الرقمية من صحيفة هآرتس الإسرائيلية، بنشر الخبر على حساب تويتر لكن أرفقته عن طريق الخطأ بصورة لطائرة مصر للطيران.

فريق وسائل الإعلام الاجتماعي التابع لمصر للطيران لاحظ بسرعة تغريدات هآرتس ، ورد على ما وصفه بالأخبار الكاذبة قائلا :"إن الطائرة المخطوفة ليست لمصر للطيران ، وإذا لم يكن لديكم صورة للطائرة المختطفة، لا تستخدموا أي صورة."

صحيفة هآرتس قامت لاحقا بإزالة التغريدة ، لكنها حافظت على الصورة ذاتها على رأس الخبر في موقعها الإلكتروني لأكثر من ثماني ساعات قبل أن تعوض الصورة الخطأ بالصورة الحقيقية للطائرة المخطوفة الليبية، ولكن دون تقديم أي اعتذار لمصر للطيران.

وقد انتشرت انتقادات لشركة مصر للطيران للصحيفة الإسرائليية على نطاق واسع على تويتر وفيسبوك.

 

*بوابة افريقيا الإخبارية غير مسؤولة عن مضامين الأخبار والتقارير والمقالات المترجمة.