استنكر رئيس حركة البناء الوطني عبد القادر بن قرينة ما بثته القناة الفرنسية العمومية حول الحراك الشعبي الجزائري لـ 22 فبراير في بيان ثمن فيه الموقف المسؤول للدولة الجزائرية في الرد الجاد على إستفزازات بعض الأطراف الفرنسية التي تريد استدعاء حادثة المروحة، ولكن هيهات فإن الجزائر الجديدة ليست جزائر عهد الدايات و لا جنرالات الجيش الفرنسي حسب ما جاء به البيان 

و خلال هذا البيان طالب رئيس حركة البناء الوطني باليقظة و برفع منسوب الوعي ، وإعادة رصّ صفوف الجبهة الداخلية لمواجهة مفاجأت الايام القادمة، و كذا تداعيات الاجندات المتصارعة على أرض ليبيا الشقيقة التي من اهدفها الرئيسة هو النيل من سيادتنا و القضاء على جيشنا .

كما أكدت حركة البناء الوطني انها لن تتوقع أبدا أن تكون طبيعة العلاقات سهلة بين بلدنا الحر ، وبين فرنسا الاستعمارية التي ترفض ميلاد الجزائر الجديدة و جاء في البيان بالقول " إننا لا نحمل خصومة للشعب الفرنسي في ظل الندية ، وفي إطار احترام السيادة و المصالح المتبادلة والاعتراف بالحقوق " و جاء في البيان ايضا " قد نختلف كجزائريين فيما بيننا، ولكننا نرفض دائما من أي كان المساومة على السيادة الوطنية، أو المساس بمؤسسات دولتنا ." 

و جاء في ذات المصدر تأكيد الحركة على دور الحراك الشعبي في تصحيح المسار بالجزائر ، " وإن حراك شعبنا المليوني سيظل حراكا مباركا لأنه صحح المسار، وأنقذ الجزائر من اخطبوط الفساد، والعبث بالريع، وهو ما يزعج المقتاتين من الأزمات." حسب ما جاء في البيان .