عبّر أعضاء مجلس الأمانة الموسّع لحركة تونس إلى الأمام في إجتماع لهم ، عن تمسّكهم باستقلالية القرار الوطني وبالسّيادة الوطنية التي تظلّ أساس العدالة الإجتماعية وإدانتهم كل محاولات الاستقواء بالأجنبي ، منبّهين من خطورة القبول بالتّحاور مع قوى أجنبية حول قضايا داخليّة.

وجدّدوا في بيان لهم ، تمسّكهم بمسار 25 جويلية/يوليو الذي كان تتويجا لتراكم نضالات خاضها الشعب ضدّ منظومة التدمير والتخريب وعزمهم على حمايته إزاء من يحاولون افشاله أو تعطيل تحويل أهدافه إلى انجازات فعلية والاكتفاء بخطابات يتم ترديدها نظريا.

كما جدّدوا تمسكهم بإحترام الروزنامة المحدّدة سواء منها ما تعلّق باستفتاء الشّعب في 25 جويلية/يوليو 2022 أو بتنظيم الانتخابات في 17 ديسمبر 2022، رغم تخوفهم من امكانية فشل الاستفتاء ما لم يسبق بحوار معمق يُعزّز الجبهة الداخلية ويُؤسّس لتونس أخرى ممكنة.