ثمن محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي، زيارة المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء التي زار فيها دولتي تشاد وحضر احتفالات تنزانيا بعيد تحريرها ال 50 ورفعت فيها صور الزعيم الراحل جمال عبدالناصر تقديرا لجهوده في تحرير بلدانهم.

قال زايد، إن الفرصة كانت متاحة لمحلب لمقابلة الزعماء الأفارقة اللذين حضروا على هامش الاحتفالات، مؤكدا أنها خطوة انتظرناها كثيرا بعد ثورة 30 يونيو.و أشار زايد إلى انه سبق وان طالبنا مرارا وتكرارا من وزير الخارجية نبيل فهمي بالتوجه للقارة السمراء، ودول الجوار ليبيا والسودان وفلسطين خاصة بعد رحيل جماعة الإخوان وخوفا من أن تخترق تلك الدول وتكون ضدنا.

وطالب زايد، بأخذ العبر من حكام مصر السابقين كمحمد علي باشا والرئيس الراحل جمال عبدالناصر، لأنهما لم يتركا القارة السمراء وكان توجههما نحو الجنوب، وعبدالناصر حرر 53 دولة افريقية، ولم يعتمد على الغرب، لأنه تأكد انه العدو الوحيد لمصر والشرق الأوسط.

وناشد زايد الإعلام بتسليط الضوء على أفريقيا، خاصة في مناسباتهم وأعيادهم القومية، ونقل احتفالاتهم، وتذكيرهم بما قدمت مصر لهم في عهد عبدالناصر، بعد طمست هذه الحقيقة لعشرات السنين، حتى أصبح من هم في الثلاثينات والأربعينات لا يعلمون شيئا عما قدمته مصر لأفريقيا.

وخاطب وزير الخارجية نبيل فهمي قائلا: الغرب يعلم كل شيء ولا يلتبس عليه الأمر حتى يحتاج توضيح وحتى لا تختلط مكافحة الإرهاب مع حقوق الإنسان، فهم من صنعوا الإرهاب وهم من وظفوا حقوق الإنسان، داعيا للنظر لما قاله وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل لنظيره الأمريكي جون كيري "إن الصداقات والعلاقات تبنى على المكاشفة والمصارحة".

وذكر زايد من يتحركون وراء الغرب بما قالته السفيرة الأمريكية بالقاهرة إبان ثورة 25 يناير ان الرئيس الأسبق حسني مبارك دمر مصر خلال 30 عاما، وافقدها السيطرة على اتخاذ القرار مع العلم انهم هم من أوصلوه لهذه المرحلة وهم من دعموا إسرائيل ووقفوا ضد شعوبنا وسرقوا ثورتنا ولم يتركونا.