شجب حزب اللقاء الديمقراطي، المعارض في موريتانيا، ما وصفه بـ "تجاهل النظام الحاكم  للأوضاع الصعبة التي تعيشها الجالية الموريتانية في وسط إفريقيا، وتركها تواجه مصيرا مجهولا، حيث أدار لها ظهره، عند ما لم يحرك ساكنا لإنقاذ الموريتانيين المهددين في حياتهم وممتلكاتهم، بفعل الصراعات المسلحة بهذا البلد الإفريقي."

وطالب الحزب في بيان أصدره الاثنين في نواكشوط، وتوصلت بوابة إفريقيا الإخبارية بـنسخة منه، بالتدخل "فورا من أجل إنقاذ المواطنين الموريتانيين العالقين بذاك البلد، والذين يعيشون ظروفا لا أحد غيرهم يتجرع مراراتها أو يدرك خطورتها وحجم انعكاساتها علي أرواحهم وممتلكاتهم." على حد تعبير البيان.

وكان متحدث باسم الجالية الموريتانية في جمهورية إفريقيا الوسطى، قد طالب سلطات بلاده بالإسراع للتدخل لإنقاذ أفراد الجالية ، إثر اشتداد المعارك وتدهور الأمن.

ويقدر عدد أفراد الجالية الموريتانية بجمهورية إفريقيا الوسطى التي تشهد نزاعا مسلحا منذ أسابيع بـ 2500 شخص وأغلبهم من العاملين في مجال التجارة.