حظرت سلطات نيجيريا التظاهر بشأن اختطاف أكثر من 250 تلميذة، وهو الحادث الذي خلف تفاعلات دولية واسعة من خلال رفع الهاشتاج "ردوا لنا بناتنا"، وعلل المسؤولون هذا الحظر بالخوف من المخاطر الأمنية التي تهدد سلامة المواطنين.

وقال مفوض الشرطة في أبوجا جوزيف امبو إن هذه الاحتجاجات تشكل تهديدا أمنيا للمواطنين في العاصمة . وكانت جماعة بوكو حرام الإرهابية قد أعلنت مسؤوليتها عن اختطاف حوالي 276 فتاة من مدرسة داخلية بشيبوك في أبريل نيسان المنصرم. "تفيد المعلومات الواردة إلينا أن هناك عناصر خطيرة ستنضم قريبا إلى مجموعات تحت غطاء الاحتجاج لتقوم بتفجيرات تهدف إلى إحراج الحكومة. وبناءٌ على ذلك تم منع هذه المظاهرات بموجب أثر فوري".

"وكان امبو قد صرح خلال مؤتمر صحفي الاثنين الماضي أنه "كمسؤول في الشرطة، لا يمكن أن أقف مكتوف اليدين وأنا أشاهد هذه الفوضى".

ورغم أن بعضهن تمكنن من الفرار، إلا أن البحث عن باقي الفتيات المختطفات يجري ببطء من قبل الحكومة النيجيرية، الأمر الذي أثار موجة من الغضب على الصعيد الدولي.