أكد القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر، أن الجيش قدم قوافل من الشهداء وآلاف الجرحي من أجل مواجهة الإرهاب، منذ انطلاق عملية الكرامة.

وأضاف القائد العام، اليوم الخميس،  خلال كلمة مصورة، أن الجيش تمكن من هزيمة الإرهاب في بنغازي ودرنة والهلال النفطي وأقصى الجنوب ووسط البلاد ومستمر في محاربته في العاصمة طرابلس.

وقال القائد العام، إن القوات المسلحة تعرّضت لمؤامرات وغدر وخيانة واغتيالات، إلا أنهم أعلنوا تحديهم للإرهاب وقرروا المواجهة في ظروف قاسية وكافحة الإرهاب بدعم شعبي منطق النظير، وفق قوله. 

وتابع حفتر: "ما يسمى بـ "المجلس الرئاسي" ادعى الشرعية وارتكب جرائم ترقى للخيانة العظمى وفرّط في سيادة الدولة وأهمل التنمية وأفسد الذمم ودمر الاقتصاد وتحالف مع ميليشيات الإرهاب وسخر موارد النفط لها، وجلب المرتزقة وسقط في هاوية العمالة والخيانة بدعوة المحتل التركي لاحتلال البلاد.

وبيّن حفتر، أن تفاخر المجلس الرئاسي بما ترتكبه الميليشيات في صبراتة وصرمان يثبت ارتباطه بها، متابعا: "لكننا نؤكد أن فرحته لن تدوم"

واستطرد خليفة حفتر، قائلا: "إن الوضع المأساوي الذي بلغت معه معاناة الشعب ذروتها لا يترك أمام شرفاء الشعب الليبي أي خيار سوى الإعلان بكل وضوح عن إسقاط ما يسمى بالاتفاق السياسي والعصابة المسماة "المجلس الرئاسي" 

وأكمل: "عليكم أن تقرروا على الفور تفويض المؤسسة التي ترونها أهلا لقيادة المرحلة القادمة وفق إعلان دستوري يمهد لبناء الدولة المدنية التي يتطلع إليها الشعب الليبي"، مطمئنا الليبيين بأن القوات المسلحة ستكون الضامن لتنفيذ قراراتهم.