قال المخرج احمد العيساوي  أنه على وشك الانتهاء من تصوير عمل بأسم (حكاية ليبية ) مشيرا الى ان هذا لعمل سيقدم في قالب جديد ولأول مرة يبث على الشاشة الليبية وبخاصة خلال موسم الشهر الفضيل لهذا العام وهو قالب ( انفو  دراما) اي أن نص العمل ومادته المكتوبة سيقدم على الشاشة  بثنائية  تعتمد لترجمة النص لصورة على دمج  الشكل الدرامي بالوثائقي .

واضاف العيساوي لبوابة افريقيا الاخبارية ان العمل هو سلسلة حكايات وهذا الموسم ثم الاكتفاء بخمسة عشرة حلقة لكن للعمل مواسم قادمة  .

اما عن نص (حكاية ليبية ) فقال العيساوي بأن صياغته حكايات ، ومرجعيته  تاريخية ، وموضوعه التنوع الليبي الجميل الذي هو الفسيسفاء التي تميز كل جغرافيا  ليبيا بالتالي هو محاولة اقتراب وبفكرة جديدة لغتها الرواية الوثائقية والحكاية الشفوية والحوار والتي ستجمع  جميعها على هيئة صورة تلفزيونية لتقدم للمشاهد عمل عن  الهوية الليبية .

الجديد الثاني حسب العيساوي والذي يعد إضافة اخرى للعمل التلفزيوني بليبيا هو ما يخص النص قائلا أن العمل وبما أن التنوع مادته والهوية الليبية موضوعه فهو ايضا سيعتمد في تقديمه على أكثر من لهجة ليبية فمنها حلقات بلهجة طرابلس وذلك بالحلقات التي صورت بها  وباقي المدن المجاورة ستقدم كل حلقاتها بلهجة اهلها وحلقات باللهجة الامازيغية  واخرى باللهجة الطارقية وذلك حسب مكان تصوير كل حلقة ( فليبيا كلها لوكيشن تصوير لهذا العمل ) وايضا يعتمد الأمر على حكاية كل حلقة ... ومتاسفا اضاف العيساوي بقوله (كان يفترض أن يكون لنا حلقات بالمنطقة الشرقية ليكتمل عقد العقيق الليبي لهذا الموسم  لكن الظروف التي تمر بها ليبيا هذه الفترة حالت دون ذلك لكن هذا ما سنعوضه في المواسم القادمة للحكايات الليبية .

حكايات ليبية عمل اعتمد في كادره التمثيلي على تسعين عنصر ثمثيلي ، من بينهم خمسون طفلا ..ولأن العمل يعتمد على رؤية و مشهدية جديدة فالأطفال وبعد عملية اختيار واختبار ايضا ومن ثم مراحل تدريب متطورة ثم اضافاتهم كممثلين وكومبارس يتنوع ظهورهم وازياؤهم والتي هي للمصمم (حسام الطير ) والتي تنوعت وذلك حسب كل حكاية بالعمل اما باقي الكادر فاغلبه وجوه حقيقية ثم تقديمها  كشهود عيان  من كل منطقة من جغرافيا ليبيا ثم فيها التصوير واعمارهم كانت مابين السبعين عام الى 107 وتسعة مؤرخين سيتم تقديمهم في حوارات .. لتكملة الشكل الثوثيقي للعمل ..اما شخص الرواي في العمل فهو ايضا يختلف فقد تم الاستعانة بالفنان التشكيلي ( ابرهيم الزروق ) ليقدم في كل حلقة بروتريه للحكاية  يروي فيه وباسلوبه قصة كل حلقة على قماشة للرسم .

اضاف (العيساوي ) أن عناوين الحلقات حملت اسماء هي الاخرى تعبر على الخصوصية الليبية منها ( العالة ) (القراقوز ) ( الشوشباني ) ( سهر الليل ) ( الكروسة ) وغيرها من الاسماء والتي عبقها وعطرها تاريخ ليبيا وهويتها .  

احمد العيساوي اختتم حديثه حيث قال.. باضافة اسماء الطاقم الفني للعمل ومنهم مساعد المخرج حسان غيث ومدير الانتاج  عبد الرحمن العوزي والعمل سيقدم على إحدى القنوات الفضائية.