أشادت الحكومة الموازية التي تسيطر على العاصمة الليبية طرابلس، بما وصفتها بـ "التضحيات الجسام" التي يقدمها أبطال مجلس شورى ثوار بنغازي في مسيرة ذودهم عن حمى "عرين الأسود" بنغازي، عاصمة الثورة.

وأكدت الحكومة غير المعترف بها دوليا، في بيان لها أمس الجمعة، أنها لا ترى قوات مجلس شورى ثوار بنغازي إلا ائتلافا مكونـا من أهم كتائب ثوار مدينة بنغازي الذين تصدوا لكتائب القذافي عام 2011 وخاضوا المعارك ضدها لأشهر طوال حتى إعلان تحرير البلاد.

واعتبرت الحكومة التي يرأسها "خليفة الغويل"، أن مجلس شورى ثوار بنغازي يتصدى لما وصفته بـ" العملية الانقلابية الفاشلة" التي تسوّقها فلول نظام القذافي تحت مسمى عملية الكرامة في شرق البلاد وغربها، ساعية لإعادة إنتاج الطغيان من جديد.

وتعهدت حكومة الإنقاذ الوطني ببذل قصـارى جهدها لتـوفير الدعـم الكـامل واللامحدود بشتى صنوفه لقوات مجلس شورى ثوار بنغازي فيما سمته معركة تحرير مدينتهم والقضاء على غزاتها المجرمين، وأنها ستدعم جهود ثوارها في السعي لتأمينها حتى يعود الاستقرار لها وتُبعث فيها الحياة من جديد.