وصفت حكومة الوحدة الوطنية في بيان لها دخول رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا إلى العاصمة طرابلس بأنه محاولة "للتسلل في جنح الظلام (...) لإثارة الرعب والفوضى بين سكانها" مستخدمين الأسلحة والعنف.

وأكدت الحكومة أن الأجهزة الأمنية والعسكرية تعاملت "بكل مهنية وحزم مع هذا الاختراق الأمني وتمكنت من وأد الفتنة والمحافظة على استقرار العاصمة وأمن مواطنيها" مؤكدة أن الحادثة تسببت في "خسائر بشرية ومادية لازالت أجهزة الأمن والإدارة المحلية تعمل على حصرها ومعالجتها.

وأعربت الحكومة عن إدانتها هذه "الأعمال التي وصفتها بـ "الإجرامية الخارجة عن القانون" مؤكدة أنها وجهت كل الأجهزة الأمنية والعسكرية للتعامل بشدة مع كل من يهدد أمن المواطنين وسلامتهم.

وأكدت الحكومة أنها ملتزمة أمام الشعب الليبي بإيصاله "لتحقيق الانتخابات ومنع أي محاولات تسعى لها بعض الأطراف للتمديد لأنفسها وفرض نفسها بالقوة فوق إرادة الشعب الليبي".

وطالبت حكومة الوحدة الوطنية "كافة الأطراف الدولية بإدانة هذه التصرفات التي تهدد أمن المواطنين وسلامتهم واعتبار من يقوم بهذه التصرفات لن يصلح يوما أن يكون طرفا في أي حوار أو اتفاق سياسي".