بعد تسريب خبر تأجيل الجولة الثانية للحوار الليبي في بوزنيقة، دون كشف الاسباب التي أدت للتأجيل للمرة الثانية، عزت عدة جهات هذا التأخير إلى غياب وزير خارجية البلد الوسيط، المغرب، بينما بررت اوساط مقربة من الحوار ،سبب التأجيل الى جهود مغربية لتقريب وجهات النظر بخصوص جدول اعمال الجولة الثانية والمشاركين فيه.
 بينما يترقب ،حسب كواليس الجولة الثانية، وصول كلا من خالد المشري رئيس مجلس الدولة ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح، خلال اليومين المقبلين ،حيث سيفتتح الحوار بتوقيع " تفاهمات" جولة بداية سبتمبر، على أن يستمر الحوار وفق جدول اعمال محدد على مستوى الخبراء من أعضاء الوفدين.
 لكن أحد الفاعلين في الحوار ، يلخص الوضعية" لبوابة افريقيا الاخبارية" بالقول " لا شئ مؤكد سوى أن الوفود وصلت" ، و بأن هناك جهود لتحديد موعد جديد لبدء الحوار والمشاركين فيه وجدول أعماله.