عبرت المنظمة التونسية للتلميذ عن استيائها من الحالة التي وصلت اليها الباكالوريا هذا العام وخاصة تفشي ظاهرة الغش في الامتحانات.
وقال امين الكريفي رئيس المنظمة انها قامت باستجواب عينة من المترشحين لامتحان البكالوريا تمثل في 30 مترشحا اتضح من خلال هذا الاستجواب ان 14 تلميذا من جملة 30 تلميذا أي بنسبة 47% من التلاميذ قاموا بعملية غش في امتحان الباكالوريا لهذه السنة بينما فكر 19 تلميذا من جملة 30 تلميذا أي بنسبة 63% من التلاميذ في القيام بعملية الغش بعد سماعهم بوجود تسريبات كما عبر 13 تلميذا من جملة 30 تلميذا أي بنسبة 43% من التلاميذ عن رغبتهم في اعادة الامتحانات المسربة
وأضاف ان الهيئة المديرة للمنظمة التونسية للدفاع عن التلميذ تعلن عن استيائها لما آلت اليه اوضاع الامتحانات الوطنية من مزايدات سياسية وتسريبات وتحمل المسؤولية الكاملة لوزير التربية الحالي ولجنة التربية والتعليم والبحث العلمي بالمجلس الوطني التأسيسي لتهاونهم تجاه التسريبات وعمليات الغش مما يؤكد عدم استعدادهم التام لهذا الحدث الوطني الهام كما نؤكد ان هذا التهاون الذي ضرب مصداقية وجود شهادة الباكالوريا والذي سيؤدي الى تراجع مرتبة تونس في تقرير التنافسية العالمية حول «جودة التعليم» لهذه السنة ومن المتوقع ان تتراجع باكثر من 10 مراتب مقارنة بالسنة الفارطة التي احتلت فيها تونس المرتب 83 عالميا

 

*نقلا عن الشروق التونسية