قال رئيس المرصد التونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير ،إن  حوالي 300 تونسي عالقون في الحدود الليبية  في راس جدير، وينتظرون تمكينهم من المرور من الجانب الليبي، مرجحا أن تتم الإجراءات غدا.
و أكد عبد الكبير تواصل عدم تمكن 115 عامل تونسي في معبر الذهبية وازن، من العبور إلى تونس بسبب غلق المعبر من الجانب التونسي، قائلا ''من غير المعقول بقاء العمال منذ 35 يوم عالقين في هذا المعبر''.
كما إعتبر عبد الكبير أن كل التونسيين في ليبيا وعددهم 8 آلاف تونسي، يعتبرون عالقين في ليبيا، لأن العبور إلى المعابر الحدودية صار خطرا وغير ممكن بسبب المعارك الدائرة في الطرقات.
وأضاف ''نحن نحذرهم من التنقل إلى راس جدير لأنه خطر على حياتهم'' ودعا السلطات التونسية للتحرك لإنقاذهم وتسهيل عبورهم من معبر ذهيبة.