يستمر الاقتتال في ليبيا  حاصدا المئات من القتلى والجرحى ، لكن كثيرا من الاصابات  ،تعود لاطفال هشمت  القذائف  اجسادهم الصغيرة ورؤوسهم ،وهدمت بيوتهم فوق رؤوسهم ورؤوس ذويهم، كما هو حال الطفلة "ميسون الحاسي" التي أصيبت في سقوط قذائف عشوائية على حي باب طبرق أمس "الثلاثاء".

الصورة المتداولة للطفلة ميسون ، ليست سوى جزءا قليلا مما يعانيه أطفال ليبيا ،الذين يعيش الالاف منهم اليوم تحت وطأة الخوف والجوع والمرض واليتم، جراء حرب لاناقة لهم فيها ولاجمل  فمتى تعود البسمة لأطفال ليبيا ؟.