قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بمجلس النواب يوسف العقوري أن اجتماع وزيرة الخارجية السابقة بحكومة الدبيبة مع وزير الخارجية الإسرائيلي، هو انتهاك قانوني وأخلاقي صارخ، وخيانة لثوابت الشعب الليبي الداعم لحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف العقوري بحسب ما أفاد المكتب الإعلامي لمجلس النواب، "أنه كان بإمكان السيدة المنقوش الاعتذار عن تلك المهمة أو تقديم استقالتها وهو حق لكل مسؤول يرفض القيام بما يطلب منه في حال مخالفته للقانون والثوابت الوطنية، مضيفاً بأن مارود في اللقاء هو استهزاء بعقول الليبيين وأن المبررات التي تم تقديمها من السيدة المنقوش غير مقبولة ويرفضها المنطق والضمير الحي".

وأكد على أن الحادث المُشين المتمثل في ترتيب اجتماع رسمي على المستوى الوزاري مع الكيان الصهيوني يشير إلى الأوضاع المتردية في حكومة الدبيبة منتهية الولاية، وأن أداء وزارة الخارجية بتلك الحكومة وصل حداً قياسياً من السوء الإداري والدبلوماسي، وهو نتيجة لغياب أعمال الرقابة والمساءلة من مجلس النواب بكونها حكومة منتهية الولاية ومغتصبة للسلطة.

وتطرق العقوري إلى رد فعل الليبيين على تصريحات المنقوش بالقول إن "الشعب الليبي عبر عن غضبه الشديد ورفضه لأفعال الحكومة المنتهية الولاية بخروجه في مظاهرات غاضبة شرقاً وغرباً وجنوباً رفضاً لأي علاقات مع الكيان الصهيوني". 

كما طالب "بمحاسبة جميع المسؤولين عن ترتيب ذلك اللقاء مع وزير خارجية الكيان الصهيوني والمتسترين عليه، منوهاً إلى أن الذاكرة الوطنية لن تنسى فعلهم المشين وخيانتهم لأمانتهم تجاه الشعب الليبي".