التقى وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة المؤقتة عبدالهادي الحويج، مع المستشار السامي لمركز الحوار الانساني امية الصديق.
وتم خلال اللقاء مناقشة المعايير المعتمدة من قبل المركز وبعثة الأمم المتحدة لتوجيه الدعوات لحضور أي لقاءات للحوار مستقبلاً، واكد الحويج بأنه يجب أن توجه الدعوات للحكومة المؤقتة كطرف أساسي في أي تسوية سياسية مستقبلية وكذلك مجلس النواب كمؤسسة وطرف رئيسي في أي حوار والقيادة العامة للقوات المسلحة أيضاً كطرف رئيسي وعدم اتباع أسلوب توجيه الدعوات الفردية والتعامل مع هذه الأجسام الشرعية الثلاثة كمؤسسات وليس كأفراد.
كما أكد الحويج، على ضرورة دعوة كل الأطراف السياسية الفاعلة وعدم اقصاء اي طرف، كما وجه الدعوة لرئيس وأعضاء المركز لعقد ورشة عمل في بنغازي نهاية هذا الشهر للتحدث عن الوضع السياسي في ليبيا، والاقتراحات المستقبلية لإنجاح اَي لقاء ليبي للمصالحة.